منتديات بحر النينجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعلان هام:لا تسمح الادارة بنقل اي جزء من التصميم سواء كان ايقونة ام زر او اي كان الا باذنها وشكرا....!!!


    حذار وألف حذار ياخليفة الله فى ألأرض

    أحمد مرسى
    أحمد مرسى
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد مشاركتي : 30
    ذكر
    حذار وألف حذار ياخليفة الله فى ألأرض  Egypti10
    حذار وألف حذار ياخليفة الله فى ألأرض  Riding10
    Bleach
    تاريخ التسجيل : 20/10/2010
    نقاط : 68
    التقييم : 2

    بالون حذار وألف حذار ياخليفة الله فى ألأرض

    مُساهمة من طرف أحمد مرسى الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:41 am

    حذار وألف حذار ياخليفة ألله في ألأرض

    من ألمثير والمفجع للنفس في ألغرابة وترّدى ألأحوال أن يرفع الله(ألإنسان)إلى أعلى قمة فىألتكريم ويحليه بتاج ألكرامه ويفضله على ألعالمين،ويخلق كل شيء ويسخره لأجله ،فيلقى بنفسه فى أعماق جب ألمهانة وألذل ألسحيق لتنتهشه ألشياطين ،وألدنيا وألهوى.

    ولقد ميّزَه ألله ووهبه أعظم نعمه تميزه عن غيره من ألمخلوقات، وهى نعمة ألعقل وللأسف لم يعتني بها ويستخدمها،وأعطاه نعمة ألبصر وهى نعمه إن إتحدت مع نعمة ألعقل تولدت منهما نعمة ألبصيرة وألاستبصار،ولن يستطيع مخلوق غيره أن يمزج بين ألنعمتين ليستخرج منهما سمّو ألذات وألتحلى بأروع ألأخلاق وألصفات ،فأعمى عينيه عن كلمة ألحق والتأمل فيما حوله من آيات،وأعطاه ألله سمعا فكأنه لم يسمع ولن تجدي معه ألنصيحة،،أمور غريبة وتناقض غريب وعجيب،فهذا ألمخلوق ألجاحد للحق ورؤية أنوار ألحقيقة قد جعله ألله ألكريم له خليفة في ألأرض ،لكي يكون شعلة من نور ألعدل ودماثة ألخلق وألتحلى بالخشية لله وعمل الخيرات وليحب لأخيه كما يحب لنفسه ، وأن يكون على من حوله من ألمخلوقات ألضعيفة رحيما وكريما وأن يمتثل لطاعة ألله وكأنه قرآنا يسير على ألأرض فقد خلقه ألله وعبد غيره إلامن رحم ألله وأمتثل وكان شعاع نور إيمانه ينير كافة أرجاء ألأرض وهذا ألصنف ألنادر من ألبشر تحتمى بهم ألخلائق وبدون أن تدرى من وقوع غضب ألله وصبه على من في ألأرض جميعا .


    فقد قال الله تعالى فى حديثه ألقدسي (لولا البهائم ألرتع وألاطفال الرضع والشيوخ ألركع لصببت عليكم ألعذاب صبا ولجعلت فوقكم ألسماء حديدا ولخرجتم إلى ألمفاوز (الجبال)تجأرون)،والفرق بين أخلاق ألخالق وأخلاق المخلوق شاسعة ولاتقارن فالخالق برغم أنه لايُسأل عما يفعل وهم يُسألون حرم ألظلم على نفسه أولا ثم جعله بين ألناس محرّما ،وأمرنا ألا نتظالم فتظالمنا وبرغم أنه غنى عن ألعالمين إلا إنه يحنوا بالرحمة على عباده ويبسط لهم يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط لهم يده بالنهار ليتوب مسىء الليل سبحانه ،وألاعظم في ألرحمة من ذلك إنه يستر ويغفر وكتب على نفسه ألرحمه وغلبت رحمته غضبه بل تجاوز عن ألعدل بالرحمة فإن عدل فينا دخلنا جميعا ألنار ومن أوسع ألأبواب،وقال الكريم للملائكه(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في ألأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك ألدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون)آية 30 من سورة ألبقره


    والله يعلم ماسوف يصدر من الإنسان من أعمال قبيحه وأعمال مليحة من قبل أن يخلق الانسان فهو علام الغيوب ومن بجاحة الانسان انه يريد بحيله ومكره أن ينسب أعماله القبيحة على ان الله قد كتبها عليه وليس له ذنب فى فعلها فهى مكتوبة من قبل الله عليه وهذا الكلام هراء وباطل فلم يكتب الله على ألإنسان ذنبا ويفرضه عليه ثم يعاقبه على شيء هو مغلوب على أمره فيه بينما الانسان هو الفاعل وبإرادته ولكن كل ما هنالك أن الله يعلم مسبقا انك ستفعل هذا ألذنب لأنه عالم ألغيب ويعلم ماسيصير من فعل كل كائن فعلمه وسع كل شىء،بل أغدق الكريم بنعمه ألتي لاتحصى على هذا ألخليفة ألذي لم يستحى من عصيانه لمن تفضل عليه،فأثاب على ألصغائر والكبائر من صالح الأعمال وكتب له الحسنه بعشر أمثالها وأما إن فعل سيئة فلا يجزى إلا بمثلها ولو رفع غطاء الغيب عن عين الانسان ورأى فضل تسبيحه واحده لفاضت روحه شوقا وفرحا من عظمة الثواب فما بالك بكل حسنه يكتسبها الانسان،فقد إستحوذ ألشيطان على عقل الخليفة فأضله عن ألسبيل ، وأصبحت البهائم أفضل منه ،بل ومن عظائم ألتكريم أن ألله أسجد ملائكته له وأمرهم أن يطوفوا بأبيهم أدم ألسموات وهو يحمل في صلبه جميع ذريته وألتى ستولد وتسعى فى ألأرض إلى يوم ألقيامه فهنا يعتبر ألتكريم ليس لأدم فحسب إنما له ولجميع ذريته من بعده على إنه خلق جديد،وخليفة ألله في ألأرض،فكان رد الجميل والشكر لله بأنه سعى في ألأرض فسادا ومزق دينه بأن جعله شيعا وجماعات وأحزاب ،بل تطاول فكان أكثر شيىء جدلا ،فألله أنزل ألرسالات في صبر ورحمه تعجز عن وصفها ألأقلام،وأنار ألله ألطريق ليدحض إفترائه وليعلم من أراد ألرجوع إليه أنه ألحق،وترك لنا ربنا كتابه الكريم فيه كل شىء وترك لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم سنته ،فهي والقرآن طريقنا وغايتنا ولن نحاجج أحدا ولن نخوض في غمار اى شيىء يستفتح عمل ألشيطان ولن يجد من يريد ذلك منا إلا ألصدود فمن أراد ألهدايه ألحقه وأراد أن يسترجع تاج ألكرامه وعبادة ألرحمن وتأدية رسالة وجوده على ألأرض ،وبما يليق بخليفة ألله في ألأرض ،فأهلا به فى ألأرض وفى ألملكوت ألاعلى وسيحظى برضاء ألرحمن وجنة عرضها كعرض ألسموات وألا رض وأمن نفسه وروحه من ذل أهوال ألقيامه وأما من أراد أن يشطح بفلسفة فكره ويريد أن نخوض معه في جدال زائف يستخرجنا من نور ألمحجة ألبيضاء وألتى ليلها كنهارها ولايزيغ عنها إلا هالك فلن يستطيع وأمامه ألدنيا لن ننافسه فينا أبدا فأمامنا مع ألله طريقا نشقه ونحن نرتعد من مخافة ألله فأصبح نطقنا ذكرا ونظرنا لكل ماحولنا من آيات تمعنا وعبره وصمتنا فكرا لآنأبه بالدنيا إن جاءت أورحلت فنحن نعلم أننا نصَّوَّرفى ألكون وتكتب كل صغيرة لنا أو علينا،فإن غلبتنا أهوائنا وأتبعنا ألباطل ،فكما رحبت بنا ألملائكة ونحن في صلب أبينا آدم سوف تستقبلنا بالمهانه وألضرب على ألوجوه وألادبار وألذلة وألمهانه وألانحطاط، أما إذا احتضنا كتاب ألله وسنة رسوله ،وكما أمرنا سيد الخلق محمد صلى ألله عليه وسلم أن نعض عليها بالنواجذ،أما أنت ياخليفةألله في ألأرض ،فأمامك فرصة مازالت قائمه فإن ضاعت منك وأتبعت عويل من يستصرخهم ألشيطان وألقى من فوق رؤسهم تاج ألكرامه فليس لك إلا ألذل المهين ونارا وقودها ألناس وألحجاره أما نحن فندعوك أن هلم إلينا لنقف بين يدي من أراد لنا سعادة ألدارين ونحظى بمتعة رضاه وتستقبلك ألملائكه بالترحاب وألحفاوة ألبالغه ونعيم لن تستخرج منه أبدا ، ويحنوا عليك الله يحدثك ويعطيك من فضله مايجعلك في دقيقه واحده أفضل مما أعطاه لمن في ألأرض جميعا وتصبح مليارديرا فى دقيقه فكيف بك بعمر وشباب لن ينتهى ولن يطيح بك إلى زوال وسوف تأخذك الملائكه بالبشرى كما أخذتك وأنت في صلب أبيك أدم،وحذار وألف حذار ياخليفة ألله في ألأرض من ألمهانة وألذله فلن يتركك الله سدى ولن تبح مقام ألحساب إلا لجنة أونار أويردك ألله لأسفل سافلين وحذار وألف حذار أن تطوف بخيالك حول من يستعدون أن يلاقوا ربهم فقد زوي ألله عن قلوبهم ألدنيا بكل مافيها من حطام فهم يشتهون إلى شىء آخر لآيحسه ويعمل به إلا إنسان عاقل،يعلم كيف يكون صفح الله وتجاوزه ،ويعلم كيف يكون غضب الله وشدته ألتى لاتطاق ،ويبكون من

    مخافة ألمقامع وألاصفاد وضرب ألملائكه بدلا من ألحفاوة والترحيب
    -----------------------------
    وإلى لقاء آخر في رسالة جديدة من رسالات ألتذكره
    عسى أن يجمعنا ألله على مائدة العلم

    والتقوى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 5:06 am