إعداد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (فرع عين تاغروت)
حرصا منا على سلامة عقيدة المسلمين فقد قمنا نحن جمعية العلماء بتقصي بعض الكلمات المهلكات المتداولات بين الناس حتى تُجتنب وتُترك طاعة لله، والله من وراء القصد، فالإيمان قول واعتقاد وعمل، وليس اعتقاد أو معرفة فقط كما يظن كثير من الناس، فقد قال تعالى: ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم فنسأل الله عزّ وجلّ السلامة والعافية، ونسأله أن لا يجعل أحدا منا من الذين قال فيهم وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:(وإن المرء ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم) رواه البخاري 6478 وأحمد ومالك.
ولقد تم تقصي كلمات كثيرة ولكننا حرصا على عدم ذكر إلا الكلمات والمصطلحات والمفاهيم التي لا مِرية ولا جدال في خطرها على عقيدة المسلم. من هذه الكلمات :
باي باي : معناها الأصلي "باي بوب" أي "في حفظ البابا". كلمة نصرانية منتشرة بيننا فيها شرك واضح. كيف وصلت إلينا ؟ كيف لم ننتبه إليها؟
نعوذ بالله من أن نشرك به بابا الكنيسة أو غيره.
لماذا نحن نتلفظ بألفاظ لا نعرف معناها ؟ لماذا لا نحرص على صحة إسلامنا ؟
دين الزّح : زح هو إله من الآلهة اليونانية. فكيف لا ننتبه لما نقول ونحن نتلفظ كلمة "دين". فهل نحن على دين الإسلام أم نحن على دين الزّح ؟ أم نحن على دينهما معا ؟ أنحن نشرك بدين الله دينا آخر ؟ أنحن إذا مشركون ولا نشعر ؟!!
عايشة راجل : وتُقال في مناطق أخرى عايشة البواسة وغير ذلك.
فمن هذه عائشة التي نلصق بها صفة الترجّل والتبرّج والفسوق و...
انتشرت هذه الأوصاف بعائشة هذه منذ أن حكم العُبيديون (الفاطميون) شمال إفريقيا، فمن عائشة التي يقصدون ؟ ولماذا ؟
إنهم والعياذ بالله يقصدون أمنا وأم المؤمنين في الدنيا والآخرة وزوجة نبينا عليه الصلاة والسلام، إبنة الصديق رضي الله عنها وعن أبيها.
ولماذا ؟ لأنهم شيعة روافض يكفرون السيدة عائشة ويتهمونها بالفاحشة والعياذ بالله، حتى وصل بهم الحقد إلى أن صاروا يضربون بها الأمثال في الفحش. فهل وعينا يوما ما نقول ؟ أنحن حقا نهتم بصحة ديننا ؟ ألسنا نسير في خطى الشيطان وتبديل الدين ؟
ربّنا اغفر لنا فنحن نقذف عرض نبينا ونشتم أمنا ولا ندري، ربّنا انتقم لأمنا من شاتميها الروافض عليهم منك ما يستحقون.
انحيلك قسّامك : فيا ترى من هو قاسم الأرزاق ؟ أو من هو القاسم ؟ وبرأيك ماذا ستعني كلمة قسّام هذه ؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
كلمات أخرى يجب التحرز منها :
أنتا الله : أو بكتابة أوضح وأدق "أنت الله" وعند البعض أو في مناطق أخرى "أتها الله".
المهم أن هذه الكلمة مهما تساهلنا معها أو تأولنا فيها فإنها تبقى مجهولة الهوية، فإنها ليست بالعربية قطعا - إن لم نفسرها مما تكتب عربيا - ، ثم إن ديننا علّمنا أنه يجب الحفاظ على سلامة عقيدتنا وتوحيدنا، وأنه لأجل ذلك يجب تغيير الأسماء والمسميات، لذلك فإنه لن يضيرنا شيء إذا تخلينا عن هذه اللفظة المشبوهة والدخيلة والتي ظاهِرُهَا كما هو واضح الكفر والعياذ بالله، وخاصة إذا كان هذا الترك لوجه الله وحفاظا منا على عقيدة التوحيد النقية الصافية. كلمة بديلة : اختر مثلا " احرص " أو " ما تنساش".
توكلت عليك أو توكلت على الله وعليك : فإن التوكل من العبادات التي لا يقبل الله عزّ وجلّ أن يشركه فيها أحد، وإن كثيرا من العامة تلبّس عليهم إثبات المشيئة للعبد كما في الحديث الشائع، فأثبتوا جواز التوكل على المخلوق وهذا خطأ عقائدي خطير، قال تعالى : وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين المائدة 23.
خمسة في عينيك : فإن العامة يعتقدون أن هذه اللفظة تدفع عنهم العين وهذا شرك في مسألة الضر والنفع الغيبي التي لا يقدر عليها إلا الله عزّ وجلّ وحده لا شريك له، وأمثال وصور هذا الخلل العقائدي في المجتمع مرعبة وخطيرة وكثيرة منها: تعليق الخُمسة على الجدران وفوق الأبواب وغير ذلك... حتى وصل الأمر إلى أن صنعت منها الحلي.
وكذلك ما شاع هذه الأيام بين الناس تلك الورقة الدورية التي ترسلها أيادي مشبوهة لتقيس عليها درجة سذاجة الناس ومدى تمكن العقيدة الصحيحة من قلوبهم، تلك الورقة التي تبشر الناس بكذا وكذا إن هم نسخوا منها كذا وكذا، وتتوعدهم بكذا وكذا إن هم لم يفعلوا وخاصة إذا مزقوها أو أحرقوها، فسبحان الله أين عقول الناس وأين إسلامهم، وأين درجة إيمانهم بقوله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فكيف يصدقون ورقة، وكيف لهم أن يشركوا أحدا مع الله في النفع والضر، وكيف لهم أن يتهموا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعدم إكمال الرسالة بتصديقهم كلاما ينسب إليه أو إلى غيره بعد مماته فيه أمر أو نهي، وهذا والله لهو من أخطر الأمور المؤدية للشرك والعياذ بالله.
اختر بدل "خمسة في عينيك" أدعية مثل :"الله يبارك" أو "الله يحفظ".
أعوذ بالله من كلمة أنا : كيف جعل الناس كلمة "أنا" شرّ يُستعاذ منه، وأين وجدوا مثل هذا التعفف العجيب، والنبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يقول "أنا" كثيرا ولم تثبت عنه الاستعاذة منها مطلقا.
الله يسهّل : من الغريب أن الناس مع فهمهم لمعنى هذه الكلمة إلا أنهم يقولونها في كل شيء، فيقولونها في أبواب الخير ويقولونها في أبواب الشرّ، وكأنهم يدعون الله عزّ وجلّ ليسهل للعاصي معصيته، فيقولون "الله يسهّل عليه" حتى لمن كان أمره معصية الله.
يا بو ربّ : فماذا ستعني هذه الكلمة أخي المسلم غير نسبة الأب لله عزّ وجلّ والعياذ بالله، ثم أليس هذا اعتقاد نصراني.
وراس ربّي : حلف عجيب، فلما كان الناس يعظمون رؤوس أبنائهم ظهر منهم من يعظم رأس الله، فسبحان الله إن له في خلقه شؤون.
انحيلك دين جدك...ودين كذا وكذا والعياذ بالله : تسمعها كل يوم، فلو لم تكن على يقين أن الناس لا يقصدون ما يقولون لظننت أنك في الأندلس أيام سقوط الخلافة وفُلُول الصليبيين تتوعد وتهدد من بقي فيها من المسلمين.
نعّل دينك... : فهذه الكلمة وغيرها مما هو أدهى وأمرّ من شتم لله وسبّه ووصفه بصفات لو وُصف بها أحد من البشر لأقام الدنيا ولم يُقعدها، فهذه الكلمة وغيرها يجب أن تُجتنب ويتوب منها قائلها أو أنها ستهلكه يوم القيامة لا محالة، فالله عزّ وجلّ أمرنا أن نذل له، فنركع له ونسجد، لا أن ننقلب عليه فنسبه ونلعن دينه والعياذ بالله.
وصلِّ اللّهمّ على نبينا محمد وآله وصحبه وسلِّم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي المسلم : أن تسمع لمن يخوفك فتلقى الله فيؤمنك، خير لك من أن تسمع لمن يؤمنك فتلقى الله فيخوفك.
حرصا منا على سلامة عقيدة المسلمين فقد قمنا نحن جمعية العلماء بتقصي بعض الكلمات المهلكات المتداولات بين الناس حتى تُجتنب وتُترك طاعة لله، والله من وراء القصد، فالإيمان قول واعتقاد وعمل، وليس اعتقاد أو معرفة فقط كما يظن كثير من الناس، فقد قال تعالى: ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم فنسأل الله عزّ وجلّ السلامة والعافية، ونسأله أن لا يجعل أحدا منا من الذين قال فيهم وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:(وإن المرء ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم) رواه البخاري 6478 وأحمد ومالك.
ولقد تم تقصي كلمات كثيرة ولكننا حرصا على عدم ذكر إلا الكلمات والمصطلحات والمفاهيم التي لا مِرية ولا جدال في خطرها على عقيدة المسلم. من هذه الكلمات :
باي باي : معناها الأصلي "باي بوب" أي "في حفظ البابا". كلمة نصرانية منتشرة بيننا فيها شرك واضح. كيف وصلت إلينا ؟ كيف لم ننتبه إليها؟
نعوذ بالله من أن نشرك به بابا الكنيسة أو غيره.
لماذا نحن نتلفظ بألفاظ لا نعرف معناها ؟ لماذا لا نحرص على صحة إسلامنا ؟
دين الزّح : زح هو إله من الآلهة اليونانية. فكيف لا ننتبه لما نقول ونحن نتلفظ كلمة "دين". فهل نحن على دين الإسلام أم نحن على دين الزّح ؟ أم نحن على دينهما معا ؟ أنحن نشرك بدين الله دينا آخر ؟ أنحن إذا مشركون ولا نشعر ؟!!
عايشة راجل : وتُقال في مناطق أخرى عايشة البواسة وغير ذلك.
فمن هذه عائشة التي نلصق بها صفة الترجّل والتبرّج والفسوق و...
انتشرت هذه الأوصاف بعائشة هذه منذ أن حكم العُبيديون (الفاطميون) شمال إفريقيا، فمن عائشة التي يقصدون ؟ ولماذا ؟
إنهم والعياذ بالله يقصدون أمنا وأم المؤمنين في الدنيا والآخرة وزوجة نبينا عليه الصلاة والسلام، إبنة الصديق رضي الله عنها وعن أبيها.
ولماذا ؟ لأنهم شيعة روافض يكفرون السيدة عائشة ويتهمونها بالفاحشة والعياذ بالله، حتى وصل بهم الحقد إلى أن صاروا يضربون بها الأمثال في الفحش. فهل وعينا يوما ما نقول ؟ أنحن حقا نهتم بصحة ديننا ؟ ألسنا نسير في خطى الشيطان وتبديل الدين ؟
ربّنا اغفر لنا فنحن نقذف عرض نبينا ونشتم أمنا ولا ندري، ربّنا انتقم لأمنا من شاتميها الروافض عليهم منك ما يستحقون.
انحيلك قسّامك : فيا ترى من هو قاسم الأرزاق ؟ أو من هو القاسم ؟ وبرأيك ماذا ستعني كلمة قسّام هذه ؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
كلمات أخرى يجب التحرز منها :
أنتا الله : أو بكتابة أوضح وأدق "أنت الله" وعند البعض أو في مناطق أخرى "أتها الله".
المهم أن هذه الكلمة مهما تساهلنا معها أو تأولنا فيها فإنها تبقى مجهولة الهوية، فإنها ليست بالعربية قطعا - إن لم نفسرها مما تكتب عربيا - ، ثم إن ديننا علّمنا أنه يجب الحفاظ على سلامة عقيدتنا وتوحيدنا، وأنه لأجل ذلك يجب تغيير الأسماء والمسميات، لذلك فإنه لن يضيرنا شيء إذا تخلينا عن هذه اللفظة المشبوهة والدخيلة والتي ظاهِرُهَا كما هو واضح الكفر والعياذ بالله، وخاصة إذا كان هذا الترك لوجه الله وحفاظا منا على عقيدة التوحيد النقية الصافية. كلمة بديلة : اختر مثلا " احرص " أو " ما تنساش".
توكلت عليك أو توكلت على الله وعليك : فإن التوكل من العبادات التي لا يقبل الله عزّ وجلّ أن يشركه فيها أحد، وإن كثيرا من العامة تلبّس عليهم إثبات المشيئة للعبد كما في الحديث الشائع، فأثبتوا جواز التوكل على المخلوق وهذا خطأ عقائدي خطير، قال تعالى : وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين المائدة 23.
خمسة في عينيك : فإن العامة يعتقدون أن هذه اللفظة تدفع عنهم العين وهذا شرك في مسألة الضر والنفع الغيبي التي لا يقدر عليها إلا الله عزّ وجلّ وحده لا شريك له، وأمثال وصور هذا الخلل العقائدي في المجتمع مرعبة وخطيرة وكثيرة منها: تعليق الخُمسة على الجدران وفوق الأبواب وغير ذلك... حتى وصل الأمر إلى أن صنعت منها الحلي.
وكذلك ما شاع هذه الأيام بين الناس تلك الورقة الدورية التي ترسلها أيادي مشبوهة لتقيس عليها درجة سذاجة الناس ومدى تمكن العقيدة الصحيحة من قلوبهم، تلك الورقة التي تبشر الناس بكذا وكذا إن هم نسخوا منها كذا وكذا، وتتوعدهم بكذا وكذا إن هم لم يفعلوا وخاصة إذا مزقوها أو أحرقوها، فسبحان الله أين عقول الناس وأين إسلامهم، وأين درجة إيمانهم بقوله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فكيف يصدقون ورقة، وكيف لهم أن يشركوا أحدا مع الله في النفع والضر، وكيف لهم أن يتهموا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعدم إكمال الرسالة بتصديقهم كلاما ينسب إليه أو إلى غيره بعد مماته فيه أمر أو نهي، وهذا والله لهو من أخطر الأمور المؤدية للشرك والعياذ بالله.
اختر بدل "خمسة في عينيك" أدعية مثل :"الله يبارك" أو "الله يحفظ".
أعوذ بالله من كلمة أنا : كيف جعل الناس كلمة "أنا" شرّ يُستعاذ منه، وأين وجدوا مثل هذا التعفف العجيب، والنبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يقول "أنا" كثيرا ولم تثبت عنه الاستعاذة منها مطلقا.
الله يسهّل : من الغريب أن الناس مع فهمهم لمعنى هذه الكلمة إلا أنهم يقولونها في كل شيء، فيقولونها في أبواب الخير ويقولونها في أبواب الشرّ، وكأنهم يدعون الله عزّ وجلّ ليسهل للعاصي معصيته، فيقولون "الله يسهّل عليه" حتى لمن كان أمره معصية الله.
يا بو ربّ : فماذا ستعني هذه الكلمة أخي المسلم غير نسبة الأب لله عزّ وجلّ والعياذ بالله، ثم أليس هذا اعتقاد نصراني.
وراس ربّي : حلف عجيب، فلما كان الناس يعظمون رؤوس أبنائهم ظهر منهم من يعظم رأس الله، فسبحان الله إن له في خلقه شؤون.
انحيلك دين جدك...ودين كذا وكذا والعياذ بالله : تسمعها كل يوم، فلو لم تكن على يقين أن الناس لا يقصدون ما يقولون لظننت أنك في الأندلس أيام سقوط الخلافة وفُلُول الصليبيين تتوعد وتهدد من بقي فيها من المسلمين.
نعّل دينك... : فهذه الكلمة وغيرها مما هو أدهى وأمرّ من شتم لله وسبّه ووصفه بصفات لو وُصف بها أحد من البشر لأقام الدنيا ولم يُقعدها، فهذه الكلمة وغيرها يجب أن تُجتنب ويتوب منها قائلها أو أنها ستهلكه يوم القيامة لا محالة، فالله عزّ وجلّ أمرنا أن نذل له، فنركع له ونسجد، لا أن ننقلب عليه فنسبه ونلعن دينه والعياذ بالله.
وصلِّ اللّهمّ على نبينا محمد وآله وصحبه وسلِّم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي المسلم : أن تسمع لمن يخوفك فتلقى الله فيؤمنك، خير لك من أن تسمع لمن يؤمنك فتلقى الله فيخوفك.